يا أهل غزة :- ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين لا يمنعكم منها الا فاسق أو عدو

Jan 9, 2007

اقتراحات

كتب ابن عبد العزيز فى آخر تدوينة له عن بعض الأقتراحات التى نعمل على اعطائها أولوية فى مدوناتنا, و قد علقت على ذلك باقتراحين كانا يشغلا بالى منذ فترة طويلة.

ألا وهما العمل على الغاء الحبس الأحتياطى , وثانيهما العمل على منع تحويل ضباط الشرطة الى وكلاء نيابة.

و لنناقش الحبس الأحتياطى , من منا لم يذهب الى قسم الشرطة , أو أى أحد يهمه , فى قضية صغيرة , جنحة مثلا أو شيك أو خلاف ذلك من المشكلات الدائمة فى الحياة المعاصرة.

أقول عندما يذهب اى انسان الى قسم الشرطة فى شىء صغير مثل هذا و يبيت فى حجز الشرطة - وما أدراك ما حجز الشرطة فى مصر- ثم فى المساء أو فى الغد يذهب الى النيابة التى تأمر باخراجه وهذه الأمور اعتيادية يوميا فى أقسام ونيابات مصر.

وتخيل نفسك لشىء صغير مثل ذلك وقد وجدت نفسك فى التخشيبة لليلة واحدة, وهذه حرارتها بسبب النفس والزفير من الأعداد الكثيرة والقذارة أيضا وكل ماهو سىء, ماذا سيكون شعورك بعد الخروج؟

حبس احتياطى لاضرورة له لماذا يستمر تطبيقه على الشعب المصرى كل يوم وكل ساعة
لعن الله رجال القضاء الذين لا يبحثون فى هذا الموضوع لألغائه



الموضوع الآخر و هو كل بضعة سنوات يسمحون لضباط الشرطة بالتحويل الى النيابة , ولك أن تتخيل عندما تقف أمام وكيل نيابة وهو يتعامل معك بعقلية ضابط شرطة

عندئذ تضيع العدالة أدراج الرياح , قال أحدنا : ذات مرة كنت أمام وكيل نيابة فى العمرانية و كان ذلك منذ سنوات , وكان وكيل النيابة المتخرج من كلية الشرطة والمحول لاحقا الى النيابة

قال:ترك هذا الوكيل عمله الى هذا الكاتب الذى بجواره ليسأل هو الشخص -و أخذ وكيل النيابة هذا يتحدث فى التليفون بصوت عال متباهيا كيف جعل مجرما - مواطن وليس مجرما بعد اذا كان هناك عدالة - من شدة تحقيقه وتهديده أن يقفز هذا المسكين من الدور الثالث وكان الشباك مفتوحا ليجدوه جثة هامدة فى الشارع

هذه حقيقة و ليس خيال

و من هنا أركز على هذه الأشياء مهما كانت فهى تدمربشرلا يشعر بهم أحد

2 comments:

أبوفارس said...

عزيزى nagah
شاكر المرور وشاكر تعليقك السخى..الناس اللى عاشت خارج مصر لفترات طويله للعمل زى حالاتنا -أنت وأنا- تؤلمهم أشياء للأسف أصبحت عاديه ولاتثير اﻷمتعاض للمصريين المقيمين فى مصر ..وعندما تحاول لفت اﻷنظار لها تتهمك العيون واﻷلسنه بأنك بقيت خواجه وتقارن بين هنا وهناك..ماذكرته أنت هنا وعند شريف فعلا شئ مفزع..أثناء زيارتى اﻷخيره للقاهره هذا الصيف لخص صديق عزيز لى الوضع فى كلمات قليله مؤلمه "صدق أى شئ تسمعه مهما كان بعيد الفساد فى مصر وقله الضمير لامثيل لها" والله يجازى اللى كان السبب...شاكر لمرورك الكريم..وأرجو أستمرار التولصل فى الخير..تحياتى ومودتى...خالد

النهر said...

شكرا أبو فراس
ومعذرة للتأخر فى الرد وذلك يبدو أننى عملت شيئا ما فى اعدادات المدونة أخرتنى , هناك أشياء كثيرة يجب أن تتغير فى مصر و فى حياة الناس العادية , وشكرا مرة أخرى