مثلث العار
ان مثلث العار فى العواصم الثلاث؛لم يعد لهذا المثلث أى شأن بعد الآن
استراتيجيتهم و تكتيكاتهم فشلت فشلا ذريعا؛ لأنهم استمرأوا أن يلعبوا فى الذيل الأمريكى دائما.
فتجدهم يسوغون أفعالهم المرتمية فى أحضان الأمريكى و تحت قدميه.
و عندما يذهب الأمريكى فى عكس ما فعل سابقا تجدهم وراءه أيضا بلا حرج و تنطع لا نظير له.
و سياساتهم تلك لم تكن أبدا فى الصالح العربىأو الأسلامى بل كانت مرة تلو أخرى تضرب الصالح العربى فى مقتل.
أنظر اليهم وهم يتعاملون و يحللون التعامل مع الصهيونى و فى نفس الوقت يناصبون المسلم الشيعى العداء, ما هذا الغباء الذى يملأ رؤوسهم.
انهم بالفعل طابور خامس فى خصر هذه الأمة, لقد آن الآوا ن للكلام عن خداعهم الشعوب طوال ثلاثين أو خمسين عاما بلا توقف.
آن الآوان أن ينزل هؤلاء عن التأثير فى القرارات العربية, لم تجنى الشعوب سوى المذلة من سياساتهم.
فلا نجد فى دولهم ديموقراطية أو تنمية أو أى شىء يزيد على دولة قابعة فى أفريقيا جنوب الصحراء.
حسنى مبارك لن يذكر التاريخ له شيئا الباته, واذا كان عند أى أحد شيئا ذا قيمة فعله هذا الرجل طوال أكثر من ربع قرن فليأتنى به.
السعوديون,,, ما هو الا نظام قبلى يطبقون الأسلام على الشعب فقط أماالعاائلة فحدث و لا حرج,
انغلاق فى انغلاق فى انغلاق
العائلة الحاكمة فى الأردن ,, لن تجد لها أى شىء يذكر فى خدمة الأنسان العربى أو المسلم.
بل كانت دائما مع أعداء الأمة على حساب المصالح العربية.
والتاريخ معروف والأجيال القادمة ستقرأ المذيد و الكثير عن هذه الخيانات المتكررة التى حصلت فى زماننا الأغبر.
الحرب الأخيرة على لبنان كشفت عورة هؤلاء الحكام و أكدت-فيما ليس هناك مجال للشك-أن الأمة فى واد وهم فى واد آخر.
مثلث العار- المصرى السعودى الأردنى- آن له أن يرحل , على الأقل أن ينزوى فى ركن بعيدا عن التأثير فى مجمل سياسات المنطقة, علما بأن هذا المثلث ان لم يغير من ذاته, فسيتغير بالتأثر مما يجرى حوله و الشعوب لا تسامح و التاريخ أيضا.
No comments:
Post a Comment