عملاق فى زمن الأقزام
مما لاشك فيه أن ادارة الصراع من قبل السيد حسن نصر الله ينم عن فهم عميق بالوضع الأقليمى والدولى والداخلى أيضا
و يتعامل مع كل تلك الأوضاع من منظور- دينى قومى وطنى -ولا شىء غير ذلك
يعاونه فى ذلك أناس على مستوى التحدى- يعملون فى صمت و يفكرون للغد, يتجردون من الأنانية لا يشغلهم سوى شعبهم ودينهم, الوازع الدينى فى أعلى مستوياته... التضحيات لا تضاهى ........... و لامثيل لها
أما الأقزام فالوازع الدينى فى أدنى مستوياته- بل هو غير موجود أصلا- يتعاملون مع الوضع من منظور ذاتى الأنا هنا مسيطرة تماما,, المهم الحفاظ على المقعد.............. قد يكون هذا المقعد هو الذى ينتظرهم فى الأخرة .حكامنا هؤلاء أى شىء ينجزونه هو فى سبيل كيفية الحفاظ على الكرسى,,,,,, على حساب الشعوب المقهورة. ألآ يذكرنا مؤتمر حزبهم الأخير - بمؤتمرات الحزب الشيوعى السوفييتى فى الزمن الغابر, عندما كنا نشاهد ذلك فى نشرات الأخبار. نسأل الله أن يلحق حزبهم هذا بالحزب المذكور آنفا الى غير رجعة.
No comments:
Post a Comment