ترقيع المرقع

ترقيع المرقع من المادة 76 من الدستور باطل.!!لقد كان الترقيع فى العام الماضى من أجل حسنى مبارك فقط و ليس أى أحد غيره, و اليوم الترقيع للمادة نفسها هو للتوريث و ليس أى شىء آخر. و لذلك نقول نحن نرفض هذا الترقيع (لا أقول التعديل) لأن الدستور المصرى, اذا تخيلته ثوبا فلن ترتديه أبدا من كثرة الترقيعات الواضحة فيه . فما بالك بمصرنا الحبيبة _ هل تستحق ثوبا مرقعا . أما آن الآوان لمصرنا العزيزة فى ارتداء دستور يليق بها . ولذلك كتبت , هويدا طه فى القدس العربى منذ شهور فيما معناه , بأن على جميع الحركات المناوئة للتوريث وكل الشرفاء الرافضين للتوريث و الصحفيين والمدونين الأستعداد من الآن للحظة اعلان التوريث , وهو بافهام الناس من الآن بأن ساعة اعلان التوريث هى فى حد ذاتها ساعة اعلان العصيان المدنى الشامل فى مصر . يعنى من الآن يجب أن نتكلم عن أن يخرج الجميع الى الشوارع باتجاه الرئاسة وعدم الأنفضاض قبل الرجوع عن عملية التوريث. نقول من الآن على الشرفاء من الصحفيين و المفكرين و الكتاب والأحزاب و الحركات والمدونين _ نقول عليهم الكتابة و بتركيز على ذلك , حتى يفهم كل فرد ما سيفعله لحظة اعلان التوريث , حتى لا نفاجأ كالعادة و يذهب كل منا الى حال سبيله و كأن شيئا لم يكن ,يجب أن يعرف الجميع أن هذا لن يمر مرور الكرام, انهم يرجعون بنا الى عهد أسرة محمد على وهذا لن يكون أبدا ان شاء الله