ثورة الجزيرة الثانية

انطلقت الجزيرة بنسختها الأنجليزية و التى أعتبرها ثورة ثانية فى الأعلام العربى الحر, وهذه المرة سيكون لها تأثير شديد فى الأعلام العالمى لأنها ستنقل الى العالم مالم يقله اعلامه الحر أيضا ولكن .....ينقصه شيئا ما وهذا الشىء سيكمل بالجزيرة الأنجليزية

أذكر منذ شهور قليلة , كنت فى حديث مع أحد الأمريكيين و الذى أخبرنى بأنه ينتظر على أحر من الجمر بث الجزيرة باللغة الأنجليزية , وكان يتابع أخبار موعد بثها . وهنا لاتقابل أى أمريكى الا ويعرف اسم قناة الجزيرة (النسخة العربية طبعا) وذلك بسبب النقل عنها فى أحداث العالم العربى الملتهبة دائما ,وشخص آخر كان يسألنى - أى محطة تثق فيها ؟ - أجبت على الفور الجزيرة .... فقال - أى محطة أخرى تثق فيها - قلت راديو ال بى بى سى .....قال وماذا أيضا ؟ قلت من الممكن شيىء ما سى ان ان ...... قال هل اذا تابعت البى بى سى فهذا جيد؟ فقلت نعم . ...

والسؤال الآن ماذا بعد انطلاق الجزيرة انجليزيا بصوت أمريكى ولهجة أمريكية وبصوت مذيعين من أهل البلاد الناطقة بالأنجليزية ...... وتنقل اليهم مالم يروه من قبل من أحداث وأهوال من منطقتنا , وتنقل اليهم آراءنا فيهم وفى سياسات حكوماتهم تجاه بلداننا , عندى أمل كبير أن هذا البث سيكون ثورة ثانية لقناة الجزيرة فى الأعلام الدولى .