ردة عن الديموقراطية
لاشك أن التعديلات الدستورية الحالية لا تمت الى التعديلات بصفة ، بل الأصح أن يطلق عليها اعوجاجات دستورية أو انكسارات أو انتكاسات دستورية .
و لم يكن أهل السلطة ليعملوا تعديلات من أجل عيون الشعب المصرى ، بل كل شىء من أجل أنفسهم هم و ليس أى أحد غيرهم .
و لقد تعودنا من مبارك هذا الطاغية أن لا يعمل شيئا من أجل مصر أبدا ، فمصر هى هى مازالت فى مستنقع من الفقر و الأمراض و مازالت جمعيات عالمية تحاول مساعدة شعبها .
و الصور التى فى أعلى هى صور من الجهتين لبطاقة دعوة لجمعية خيرية تساعد دول أفريقيا ومنها مصر .
وذلك فى ولاية كاليفورنيا ، و اسم مصر بيلعلع بين تشاد و اثيوبيا ، وذلك حتى لا يتنطع المتنطعون من رجالات الحزب الوطنى الذين خربوا مصر و فشلوا فى حماية الشعب من الأمراض ، ويخرجون علينا الآن بتعديلات هى أساسا رجوع الى الوراء ، فاننا نقول أن خنق الشعب بهذه الطريقة الفجة ما هى الا علامة على الوصول الى قمة الهاوية .
و مبارك هذا الطاغية المتكبر الذى بلغ من العمر أرذله لم ولن يفق أبدا من جبروته ، و انه يجمع حوله مجموعة من المرتشين و سارقى أقوات شعبنا المصرى ، ومجموعة من الأنتهازيين لا يهمهم الا امنصاص دم الشعب و لن يقدموا أبدا أى خدمة الى هذا الشعب ،و من هنا لن ينزاحوا عن السلطة الا عن طريق عصيان مدنى شامل
.
سيزوروا الأستفتاء وعندما لن يحضر أحد ، سيقوم بلطجيتهم بتسويد البطاقات و سيزوروا أى انتخابات قادمة بطريقة فجة و لن يهمهم أى اعلام مرئى و مسموع ينقل ذلك الى العالم فهم أبجح من أن يخجلوا من أنفسهم .
يا عالم ليس هناك الا عصيان مدنى شامل
يا عالم ليس هناك الا عصيان مدنى شامل
No comments:
Post a Comment