يوميات_2 حوارات
بداية علينا أن نعرف أن الشعب الأمريكى فى تعاملاته اليومية ودود و لطيف مع كل الأجناس تقريبا و مع نفسه أيضا ... و ذلك حتى نفرق بين حكومته و سياستها الخارجية وبين الشعب ذاته .ن
وبعد سأكتب بعض الحوارات التى كانت تدور بينى و بين بعض الناس فى حوارات قصيرة و طبعا كلها على ما يبدو عن منطقتنا و مآسيها و علاقة أمريكا بها .ن
****************
هو .. من أى البلاد تكون ؟
ج ... من مصر
س ... ماذا تعتقد فى أوضاع العراق الآن ؟
ج ... العراق - لقد دمره بوش تماما ، والشعب العراقى يخرج من حرب ليدخل أخرى بدون أى اختيار منه ، سواء كان العراق معتديا على ايران بمساعدة الأمريكيين أنفسهم ودول الخليج ومصر ، أو كان معتدى عليه من قبل أمريكا
س ... لقد ذهبت قواتنا الى هناك لتحرر الشعب العراقى من ديكتاتورية صدام ، وتعمل على ارساء ديموقراطية فى العراق ، أليس كذلك ؟
ج ... لا-- هذا ليس صحيح ، هم ذهبوا الى هناك من أجل النفط و النفط فقط و لا شىء غير النفط
س ... بدأت أعتقد فى ذلك بسبب المقاومة الشرسة هناك ، فلقد قتل أخى منذ ثلاث شهور فى العراق ، و أعتقد أن الديمو قراطية لن تعمل فى الشرق الأوسط ، فالشعوب هناك مختلفة تماما
ج ... هذا ليس صحيح ، مصر كان بها ديموقراطية قبل مائة وثلاثون عاما من الآن ، و أضاع تلك الفرصة على الشعب المصرى الأنجليز و احتلالهم لمصر فى 1882 م
س ... عموما أتكلم فى هذه الأمور كثيرا مع صديق مصرى و الذى يعيش و نتقاسم شقة واحدة بالقرب من هنا ، و أشكرك لهذه الفرصة فى الحديث
ج ... و أنا كذلك ممتن لهذا الحوار
*****************
كان هذا الكلام فى 2004م ، يا ترى ماذا يعتقد هذا الشخص الآن بعدما اتضح كل شىء و أصبح الديموقراطيون يأخذون أو كادوا بزمام الأمور
2 comments:
الأخ صاحب النهر
ربما ماذكرت من لطافة الأمريكيين.. لكن هذا لايلغي سياستهم وهو مايجعل العرب ككل لن ينصاعوا لمثل هذا القول
دمت بخير
س.أومرزوك
........
أنا لا أدعو للأنصياع ، ولكن نفرق بين السياسة الخارجية لدولة ما و شعب هذه الدولة ، شكرا لك للمرور و مدونتك جيدة و أنا أقرأها منذ زمن طويل
Post a Comment