هزيمة 67
هزيمة 67 كانت هزيمة قيادة و ليست هزيمة جيش
كانت هزيمة زعامة ورقية و لم تكن هزيمة شعب
كانت اندحار جعجعات و نهاية مرحلة سوبر باشوات
كانت القيادة فى واد وهمى
و من ثم دفع الجيش و أبنائه و الشعب الثمن غاليا
كان الدمار يملأ سيناء الصحراوية
و ذهب الأقتصاد الى حيث ذهب
و كل الموارد ذهبت لتبنى من جديد
تبنى من جديد بلد لم يكن له ذنب
فى أن قيادته اختارت الحكم الديكتاتورى
و الذى بدوره لا يؤدى الا الى هزائم
أبدا لم تنتصر ديكتاتورية على ديموقراطية
و عندما تنهزم الديكتاتورية
يأخذ الشعب زمام المبادرة ليصلح و يقاوم ويدفع
ثمن أخطاء لم يرتكبها
بل ارتكبها من يقولون دائما
نتحمل المسئولية
و نتساءل هل سيدفعون ثمن ما دمر من طائرات على الأرض
أو من هجر من بيته فى مدن القناة
كل الطغاة على ملة واحدة
من الخليج الثائر الى المحيط الهادر
و ما زالت الديكتاتورية تجرى
بين الخليج و المحيط
أكاد أبكى
No comments:
Post a Comment