الشيخوخة السياسية
أصيبت منطقتنا العربية بالشيخوخة السياسية ، فهناك شيخوخة فى الأداء السياسى ، وهناك شيخوخة فى أعمار السياسيين
و لقد تجلى ذلك بوضوح تام عند رؤية تصرفاتهم بعد تطهير غزة من العملاء و المخربين أمثال دحلان و غيره
و تصرفت الأدارة المصرية بطريقة توحى و كأنها لم تكن تقرأ تقارير عن غزة و خصوصا تلك التى مع مبعوثهم الأمنى فى غزة و الذى كان يرى الأشياء بوضوح تام هناك
فالشيخوخة هى فى الأصل داء فى ادارة مبارك ، لاحظ أعمارهم الحقيقية و هى قد تخطت كل المقاييس ، ويذكرنا ذلك بالفترة التى سبقت حكم جورباتشوف فى الأتحاد السوفييتى الراحل
و اننا نسأل هؤلاء ماذا كانوا فاعلين - مثلا مثلا -اذا أرسل رئيس وزراء لبنان قوات جيشه و استولت على المبانى و الأدارات التى يحكمها حزب الله، ماذا سيكون تصرفهم حينذاك
بالقياس على تصرفاتهم دائما - سيقولوا نحن مع حكومة رئيس الوزراء و هى الحكومة الشرعية
اذن ماذا تغير فى الأمر عندما أرسل رئيس الوزراء الفلسطينى قواته للسيطرة على بعض المبانى و الأدارات التى يسيطر عليها بعض المفسدين فى الأرض
علما بأن غزة الآن تنعم بالأمن الداخلى و لم يعد هناك فلتان أمنى ، بل و لم يعد هناك أى فائدة لأرسال الوفد الأمنى المصرى الى غزة بعدما انتفت الحاجة لوجوده هناك
و الشيخوخة السياسية أصابت فى مقتل المجموعة المسيطرة على مقدرات السلطة الفلسطينية و لذلك لن يحصلوا على شىء يذكر لصالح الشعب الفلسطينى ، اللهم الا مصالحهم الشخصية فقط لا غير
رسائل قصيرة
---------
محمود عباس -- لا يمكنك رفض الحوار مع حماس لأنك لست مبارك فى مصر و ليست حماس الأخوان المسلمون فى مصر ، افهم يا رجل
مبارك --- قمة شرم الشيخ دليل قاطع على أنك خلاص لم تعد تعى شيئا و مستشاروك أيضا ، كلكم مرضى بالشيخوخة السياسية ، ارحل يا رجل
هانى الحسن -- بك عرفنا أنه مازال فى فتح شرفاء ، شكرا لك
خالد مشعل -- صبرا فالجميع قادم اليكم فى النهاية ودائما أنتم الأعلون
No comments:
Post a Comment