سامحينا يا غزة
سامحينا يا غزة فلم نستطع نصرتك و نحن الذين فرطنا فى حقك
احتلك الأسرائيليون و أرضك تحت حكم الأدارة المصرية فى 1967
و غضوا الطرف عن استرجاعك و كأنك لم تكونى أمانة تحت ادارتهم ، بل و يشاركوا فى سجنك وحصارك
ان كان اولمرت جلادا ، فان حسنى مبارك سجانا
و ان كان أولمرت مجرم حرب فان مبارك لا يقل عنه فى هذا الأجرام
وان كان مبارك انحنى أمام عاصفة الطوفان البشرى القادم من غزة قبل أسابيع ، فان ذلك لم يكن لتوجه قومى منه أو مبدأ أصيل فى سياساته و لكنه الأنحناء أمام العاصفة حتى تزول ، و لقد مرت العاصفة و رجع الرجل الى سياساته الأصلية فى التهادن و محاربة كل ما هو اسلامى ، حتى ولو كانت حركة تحرر وطنى مثل حماس
أطفال غزة تمزق أجسادهم الضعيفة صواريخ اليهود ولم تحرك ساكنا عند مبارك حتى ادانة علنية لم يفعلها
و دائما تجد شلة الببغاوات فى الصحافة المنهوبة المسماة - القومية - يرددون ما يريد أن يقوله الطاغية ، حتى ولو تغير رأيه فى أى مسألة سياسية عدة مرات ، فهم ليسوا صحفيين بالمبدأ ولكنهم منتفعون فقط لا غير
رسائل قصيرة
حماس
نقبل الأرض من تحت أقدامكم
شلة المنتفعين فى رام الله
المجرمون يخجلون أحيانا
No comments:
Post a Comment