لبنان الى أين
التطورات الأخيرة فى لبنان تخبرنا بأن السيل قد بلغ الزبى على الساحة اللبنانية و أن الفريقين قد وصلا فى العناد الى منتهاه و لكن هناك فرق فأحد الفريقين طريقه واضح و صريح و هو المقاومة ضد الأعتداءات الأسرائيلية المتكررة و الأستعداد الجاد و الحازم لها و الحصول على كل ماهو جديد فى هذا الشأن و العمل على حماية هذا الجهد من انشاءات و اتصالات وخلافه و هذا الفريق الذى يمثله حزب الله هو طريق الأمة الأسلامية بلا جدال و غير ذلك لا يصب الا فى غير مصلحة الأمة ، بكل وضوح المعارضة اللبنانية حاليا هى الطريق الصريح و الواضح لمصالح لبنان و المعارضة و التى تتمثل فى حزب الله و التيار الوطنى الحر بزعامة ميشيل عون و آخرون مثل سليمان فرنجية و عمر كرامى و فتحى يكن و غيرهم كثيرون
أى أن المعارضة اللبنانية لا تتمثل فى حزب الله فقط و هو الذى يجسد المقاومة بكل معانيها و لكن هذا الخليط من شيعة و سنة و مسيحيين ودروز و الذى يمثلهم طلال أرسلان
المعارضة اللبنانية ليست حزب الله فقط و ليست شيعة فقط بل هى من كل طوائف الشعب اللبنانى
و هذه المقاومة التى يمثلها حزب الله لم تعمل ما يشين فى حق الشعب اللبنانى ، بل دافعت و تدافع عن كل الشعب اللبنانى و هى عندما تدافع عن لبنان تدافع عن هؤلاء أيضا الذين يلهون فى مراقص لبنان و ملاهيها من لبنانيين وعرب
و لذلك نرفض كلام ونداء مفتى لبنان الى السنة فى العالم و هو الذى لم يقل ذلك عند الغزو الأسرائيلى ، عموما لقد أسمعت لو ناديت حيا
من هنا و أنا سنى مصرى لاأفرق بين مسلم سنى و آخر شيعى فالكل سواء
**********************
أما الفريق الآخر و هو الحكومة أو الموالاة أو الأكثرية عليهم أن يقولوا على أنفسهم ما يقولوا حتى لو قالوا أنهم دولة عظمى لا يهم ، و لكن من هؤلاء سمير جعجع الذى لم يأخذ عقابه على ما اقترف أثناء الحرب الأهلية واغتيال الرئيس رشيد كرامى (رشيد كرامى مسلم سنى ) أقول لم يأخذ عقابه بعد و هو من مخلفات الحرب الأهلية
فكيف يكون له دور الآن سوى العمالة و التجسس لصالح أعداء لبنان
وليد جنبلاط أيضا من مخلفات الحرب الأهلية و جرائمه أثناءها يعرفها الشعب اللبنانى ، و التخابر و التعامل مع أعداء وطنه الآن بدون سرية تماما و ما اعلانه على شبكة اتصالات حزب الله الا حلقة فى هذا الطريق ، و قد آن الآوان لأن يتقدم الصفوف فى طائفة الدروز شخص عقلانى مثل طلال أرسلان
سعد الحريرى هو طفل سياسى ورث التركة السياسية عن أبيه و هو الوارث مثل كل الموبقات اللبنانية التى تتوارث فيها العائلات المناصب السياسية ، و هى الآفة الكبرى على الساحة اللبنانية ، و طريقته فى التعامل هى بالمال فقط و هو لعبة فى يد الأجنبى وحلفاؤه فى الحكومة
و هذا الفريق لعبة فى يد الأمريكان و السعودية و الأردن و مصر و كل هؤلاء أبعد ما يكونوا عن خدمة الأمة ، ونقول أيضا بأن محور ما يسمى بالأعتدال العربى ما هو الا صورة مكبرة لأشخاص عملاء مثل انطوان لحد و سعد حداد
***********************
أما الخطوة التى اتخذتها المعارضة فى الأيام الماضية فما هى الا خطوة على الطريق الصحيح
اللهم انصر المقاومة فى لبنان و اخذل أعداءهم جميعا عربا و أجانب ، اللهم آمين
No comments:
Post a Comment